dimanche 16 septembre 2012

مطعم أوباما الصيني يواجه دعوى قضائية من كنتاكى




قرر المطعم الصيني الذي أثار جدلاً بوضعه صورة الرئيس الامريكي باراك أوباما تغيير شعاره خوفاً من مواجهة الدعوى القضائية التي هدده بها مطعم دجاج كنتاكى بسبب تشابه الشعارات بينهما ليتحول من
 "OFC" الى "UFO".
وكان المطعم قد غير شعاره من "OFC" التي تعتبر اختصاراً لجملة دجاج أوباما المقلي هو الاسم الذي كان أطلقه على نفسه مطعم وجبات سريعة في الصين وأثار جدلاً لدى افتتاحه بسب اشتمال شعار المطعم على صورة كاريكاتيرية للرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاضافة الى ان شعار المطعم يتشابه الى حد كبير مع شعار سلسلة مطاعم كنتاكي
 "KFC"
 الأمريكية التي لديها فروع في معظم أرجاء العالم.

وبسبب هذا التشابه، هددت سلسلة مطاعم كنتاكي برفع دعوى قضائية ضد مطعم "OFC" الصيني على أساس أن شعار هذا الأخير يشكل انتهاكا لحقوق العلامة التجارية الخاصة بالأول.

وإزاء هذا التهديد، بادر المطعم الصيني أخيرا الى تغيير اسمه من
 "OFC" الى "UFO"
 لكنه أبقى على صورة أوباما التي تحاكي الى حد كبير صورة الكولونيل ساندرز الشهيرة التي تظهر على شعار سلسلة مطاعم كنتاكي.

لكن ناطقا رسميا باسم سلسلة المطاعم الأمريكية العالمية قال ان هذا التغيير لم يزل الأسباب الداعية الى رفع دعوى قضائية، مشيرا الى ان المشكلة تكمن في التشابه الكبير في الشكل العام بين شعار المطعم الصيني وبين شعار مطاعم كنتاكي.

وكان مطعم دجاج أوباما المقلي "OFC" قد افتتح في العاصمة الصينية بكين قبل بضعة أشهر واجتذب آنذاك اهتماما عالميا بسبب اسمه وشعاره الذي يشتمل على صورة للرئيس الأمريكي. وفقا لجريدة "الرأي العام" الكويتية.



عن موقع الآن 

jeudi 30 août 2012

في ثقافة العصي الصينية ، كيفيّة استعمالها و آدابها


يستخدم الصينيون عند تناولهم للطعام العصي chopsticks في حين يستخدم الغرب الشوكة والسكين، وهذا الاختلاف في طريقة تناول الطعام تنعكس أيضا على طريقة تحضيره، فقطع اللحم الكبيرة والسمك والدجاج لا تتواجد على الموائد الصينية لصعوبة التقاطها بالعصا، لذا فإن الموائد الصينية يتم اعدادها على شكل لقم صغيرة يسهل استيعابها بالفم والتقاطها بالعصا. على سبيل المثال الأرز إذ يعمد الصينيون إلى تحضيره على شكل كرات صغيرة يسهل التقاطها بالعصا.

لقد تعلم الصينيون استخدام العصي لتناول طعامهم قبل أن تخترح الشوكة والسكين في أوروبا، ولقد حث بشكل كبير الفيلسوف الصيني كونفوشيوس على استخدام العصي في تناول الطعام.

إن تناول الأطعمة الصينية فيه حساسية ومتعة كبيرة، لأنك تأكل قطع صغيرة بشكل بطيء مما يجعل الطعام أكثر لذة.

وعلى عكس الشوكة والملعقة والسكين، فالأعواد الصيينة تنقل لليد الاحساس بالطعام، لذا فإنهم يقولون إن تناول الطعام الصيني يتم بجميع الحواس.

هناك أشكال كثيرة من العصي الأكل، فالصينيون يستخدمون العصي ذات النهايات المسطحة أما اليابانيون فيفضلون النهايات المدببة. والعصي الخاصة بالأطفال تكون أقصر.

العصي يتم صناعتها في الغالب من خشب البامبو ولكنها أيضا تصنع من العاج والفضة والبلاستيك.


كيفية استخدام العصي في تناول الطعام:


لاستخدام العصي في تناول الطعام هناك نقطتان مهمتان، الأولى أن يكون طرفا العصي على نفس المستوى أي أن لا يكون أحدها أطول من الآخر. والنقطة الثانية أن تكون العصي في مستوى واحد.

1- ضع العصا الأولى بحيث تجلس على طرفها العريض في منطقة التقاء الابهام بالسبابة ويجلس طرفها الرفيع على البنصر. ثم يقوم الاصبع الوسطى بتثبيتها








2- امسك العصا الثانية كما تمسك القلم
ولكن اترك الابهام مستقيما ولا تثنيه







3- لفتح العصي والتقاط الطعام
قم بتحريك الاصبع الوسطى لتحرك العصا الثانية





4- لاغلاق العصا استخدم السبابة





5- الابهام يثبت العصي
ولا يتحرك






آداب استخدام العصي عند تناول الطعام:

1- لا تترك العصي فوق الطعام لأنه يعتبر سلوكا حقيرا.

2- لا تستخدم العصي كالرمح وتطعن بها الطعام أو تلكزها بها. لأن العصي وجدت لالتقاط الطعام لا طعنه.

3- لا تستخدم العصي لسحب الطبق إليك، بل استخدم يديك.

4- إذا أردت أن تترك العصي أو ان تريحها، ضعها على المكان المخصص للعصي أو ضعها على جانب الطبق. لا تلصق العصي بصحن الأرز لأنها تعتبر حركة مستهجنة.

5- إذا كان على الطاولة ملاعق أو عصي لوضع الطعام، استخدمها لوضع الطعام في صحنك ولا تستخدم العصي الخاصة بك.

6- لا تقم بمص طرف العصا عند الأكل



إذا رأيت المقال مُفيد اضغط رجاء  "أعجبني" لنشره 

دمية جنسية تبطئ حركة السير في الصين

تضايقت امرأة مسنة من السيارات التي تمرّ بسرعة بالقرب من منزلها في الصين، لذا قامت بحيلة لمحاولة إبطاء السائقين بواسطة دمية جنسية، وبحسب موقع هانتغتون بوست، قامت بربط الدمية بمساعدة الشرطة على شجرة بالقرب من منزلها، معتبرة ان ذلك من شأنه ان يبطئ سرعة سائقي السيارات.

سور الصّين العظيم


سُور الصين العظيم هو احد عجائب الدنيا السبع ، وهو  سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين  على خليج بحر بوهاي البحر الأصفر في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن.
تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام "تركيو صبحيو-تشانغو" كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية(التركية: من ترك ومنغول وتونغوز=منشوريين)، وبالأخص "شييونغنو=هيونغ-نو =الهون"، إحدى القبائل من شعب الهون التركي. قام أحد حكام أسرة "تشين"، وهو "شي هوانغدي" ببناء أغلب أجزاء السور، كان هو أيضا يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل قبائل بدوية من السهوب الشمالية.
بعد توحيد الصين من قبل "تشين شي هوانغ" (221 ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور،

انتهت الأعمال سنة 204 ق.م، بعد أن شارك فيها أكثر من 300,000 شخص. واصلت أسرات "هان" (202 ق.م) ثم "سوي" (589-618 م) أعمال البناء. ساهمت أسرة "منغ" (1368-1644 م) في مد السور وتدعيمه، كما تم استبدال الأجزاء التي بنيت بالطين، ببناءات من الطوب. بلغ البناء طوله النهائي (6,700 كلم) وامتد بموازاة الأنهار المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال والتلال التي يجتازها. أضيف سور الصين العظيم إلى قائمة التراث العالمي التي حددتها اليونسكو عام 1987.







في أصل تسمية الصين


تُشتق لفظة "الصين" من الكلمة الفارسية "چین" (نقحرة: تشين)، وهي أيضًا أصل جميع التسميات الأوروبية المعاصرة لتلك البلاد، ويرجع الفضل في إيصال هذا اللفظ إلى أوروبا، إلى الرحّآلة البندقي ماركو بولو. بالمقابل تجد اللفظة الفارسية أصلها في الكلمة السنسكريتية "تشيناس" (بالسنسكريتية: चीन)، وهو الاسم الذي استخدم للصين في بلاد الهند منذ حوالي سنة 150.
قال عدد من المؤرخين والخبراء اللغويين بأصول مختلفة لكلمة "الصين"، لكن أبرز تلك النظريات وأكثرها شيوعًا، هي التي قال بها المؤرخ الإيطالي "مارتينو مارتيني"، ومفادها أن "صين" مشتقة من كلمة "تشين" (بالصينية: 秦)، وهي أقصى الممالك وقوعًا إلى الغرب في عهد سلالة تشو، أو تيمنًا بسلالة تشين (221 – 206 ق.م) التي خلفتها في حكم البلاد.
] تنص مخطوطة "مهابهاراتا" الهندوسية و"مجموعة قوانين مانو"، أن بلاد "تشيناس" تقع شرق الهند، وراء الحدود التبتية البورميّة. من التفسيرات الأخرى لأصل اسم هذه المنطقة، ما قيل بأنها مُشتقة من الاسم الذي أطلقه شعب مملكة "يلانغ" القديمة على أنفسهم، حيث كتبوا أنهم "زينيّون" وبلادهم هي "زاينا"

mercredi 29 août 2012

لما يربط الصينيون أقدام البنات الصغيرات؟



تعّود الصينيون فى عصورهم السابقة على ربط أقدام البنات وهن في سن السابعة بأربطة ضيقة لكي تبقى صغيرة فتمشي السيدة الكبيرة تخطو خطواً يعجب به الرجال. وكان يعد من سوء الأدب أن يتحدث الناس عن قدم السيدة كما كان يعد من الإهانة الفاضحة أن ينظر الرجل إلى هذه القدم؛ بل إن الكلمة الصينية التي معناها القدم كان يحرم ذكرها في حضرة السيدات.
وانتشرت هذه العادة بين جميع الطبقات والجماعات وأصبحت من العادات الثابتة الجامدة، حتى لقد كان الكذب في حجم قدم العروس كافياً لإلغاء عقد الزواج . وحاول كانج شي أن يبطل هذه العادة ولكنه أخفق وظلت حتى أبطلتها الثورة فكان إبطالها أثراً من آثارها الصالحة.
وكانت الأحذية تتخذ عادة من الأقمشة المدفئة، ولما كانت أرض المنازل تصنع في كثير من الأحيان من القرميد البارد أو الطين فإن الصيني كان يحمل معه أينما سار طنفسة صغيرة يضعها تحت قدميه. 



|قصة الحضارة

المقاطع الصّينيّة


الحروف الصينية هي رموز تستخدم في كتابة اللغة الصينية، اليابانية والكورية. لم تعد الحروف الصينية مستخدمة في اللغة الفيتنامية حيث كانت مستخدمة حتى القرن العشرين. وقد اختفت في كوريا الشمالية، حيث استبدلت تماما بالهانغول ولا تستخدم إلا لماماً في كوريا الجنوبية.
تسمى الأحرف الصينية "hànzì" في الصينية المندرينية، الكانجي في اليابانية، الهانجا أو الهانمون في الكورية وهنتي في الفيتنامية (كل هذه الأسماء ما عدا الاسم الأخير هي نطق الحرفين الذين تكتب بهما كلمة "الأحرف الصينية" وهما 漢字 في هذه اللغات).
تتشكل كل كلمة صينية من حرف واحد أو أكثر ("字" zì)، فمثلا كلمة hànzì تتشكل من حرفين. يمثل كل حرف وحدة مقطعية منفردة في جميع التشكيلات المنطوقة من اللغة الصينية التي لازلت موجودة لحد الآن وكذلك الأمر بالنسبة للكورية. واستثناء هذه القاعدة هو الحرف 児 ذو الصيغة المبسطة 儿، الذي يمثل الصوت -r الذي يلحق ببعض الكلمات في الماندرين.
على خلاف الاعتقاد السائد، قليل من الأحرف الصينية رموز صورية رغم أن هذه الأخيرة حروف للكلمات الأكثر تداولا. فمثلا، الحرف الصيني الذي يعني "مظلة" هو رمز صوري لمظلة : 傘 (伞) san. معظم الحروف مبنية على حروف أخرى. مثلا : "按" والذي ينطق àn ويعني الفعل "ضغط"، يضم الحرف "安" الذي يعني "السلام" والذي يستخدم في نطق هذه الكلمة، والحرف "手" الذي ينطق shǒu ويعني "يد" أي أن هذا الفعل يؤدى باليد.
في بر الصين الرئيسي، تم تشكيل آلاف الحروف المبسطة بين سنتي 1956 و 1964 وذلك لمحاربة الأمية. وهذا ما خلق فرقا أساسيا بين مجموعتي الأحرف القائمة الآن. تستخدم الأحرف التقليدية فيتايوان، هونغ كونغ، ماكاو وماليزيا بينما تستخدم الحروف المبسطة في البر الصيني، سنغافورة وأيضا في ماليزيا.
لا ترتبط اليابانية ولا الكورية ولا الفيتنامية برابط لساني مع الصينية ولذا فقدم تم تبني عدة تعديلات على الأحرف الصينية لتلائم هذا اللغات ذات القواعد والنطق المختلفين.
عدد الاحرف الصينية الواردة في القاموس هو حوالي 47035، ورغم أن عددا كبيرا من هؤلاء التي تراكمت على مر التاريخ نادرا ما يتم استخدام البدائل. الدراسات التي اجريت في الصين أظهرت ان محو الامية الكاملة يتطلب معرفه من بين ثلاثة وأربعة آلاف حرف.